تطبيق أکثر من نظرية للتعلم في نموذج تعلم واحد "نموذج هندي رباعي المراحل Hendy's 4Cs Model" Application of more than one Learning Theory in a Single Learning model: Hendy's 4Cs Model

المستخلص:
    يعد التعلم ظاهرة إنسانية اجتماعية ترتبط بالفرد منذ مولده حتى مماته وتعد معظم مفاهيم التعلم التي تتعامل معها اليوم حصيلة ما قدمه الفلاسفة والمفکرون والمربون من أفکار ورؤى وفلسفات عبر العصور والأزمنة المختلفة وما أنجزه السيکولوجيون حديثا من نظريات حول تفسير حدوث عملية التعلم، غالبا ما تظهر نتائج عملية التعلم في جميع أنماط السلوک والنشاط الإنساني سواء أکانت فکرية أم حرکية أم اجتماعية أم انفعالية ... تلک الجوانب التي يتم تنميتها من تبني توصيات وتطبيقات عديدة النظريات متعددة في مجال التعلم، ورغم فاعلية کل نظرية من نظريات التعلم والسياسية والجنائية التواصلية والسلوکية ونظرية التعلم القائم على المخ في حد ذاتها وما ترتب عليها من إستراتيجيات تعلم تتعلق بها، إلا أن هناک مبررات حثت التربويين حول البحث عن تصميم نماذج تجمع بين أکثر من نظرية، بهدف تفعيل أکثر لعملية التعلم، ولعل ما بين تلک المبررات طبيعة المتعلم وبيئة التعلم ودوره مع دور والمعاملات الموقف التعليمي، وتطور الاندماج التکنولوجيا في التعليم، ويتطلب هذا الکم الهائل من الجوانب التربوية المطلوبة الاستفادة من تلک النظريات التربوية. يعَد التعلم ظاهرة إنسانية اجتماعية ترتبط بالفرد منذ مولده حتى مماته، وتُعد معظم مفاهيم التعلم التي نتعامل معها اليوم حصيلة لما قدمه الفلاسفة والمفکرون والمربون من أفکار، ورؤى، وفلسفات عبر العصور والأزمنة المختلفة، وما أنجزه السيکولوجيون حديثًا من نظريات حول تفسير حدوث عملية التعلم. وغالبًا ما تظهر معظم نتائج عملية التعلم في جميع أنماط السلوک والنشاط الإنساني، سواء أکانت فکرية أم حرکية أم اجتماعية أم انفعالية.. تلک الجوانب التي يتم تنميتها من خلال تبني توصيات وتطبيقات عديدة لنظريات متعددة في مجال التعلم. ورغم أهمية وفاعلية کل نظرية من نظريات التعلم (کالنظرية السلوکية، والسياقية، والتواصلية، والبنائية، والمعرفية، والانسانية، ونظرية التعلم القائم على عمل المخ ...إلخ) في حد ذاتها، وما ترتب عليها من نماذج واستراتيجيات تعلُّم تتعلق بها، إلا أن هناک مبررات عديدة من شأنها حث التربويين على البحث حول تصميم وتطوير نماذج جديدة تجمع بين توصيات وتطبيقات أکثر من نظرية؛ بهدف تفعيل أکثر لعملية التعلم. ولعل من بين تلک المبررات هو ما يرتبط بالمتعلم وبيئة تعلمه، ودوره مع دور المعلم خلال الموقف التعليمي، وتطور واندماج التکنولوجيا في العملية التعليمية بشکل کبير. وبلا شک يتطلب ذلک الکم الهائل من الجوانب التربوية المطلوبة في شخص متعلم اليوم النظر في کل نظريات التعلم وتحليلها، والاستفادة منها أو البعض منها في ذات الموقف التعليمي. وعلى ضوء ذلک جاء تصميم نموذج هندي رباعي المراحل Hendy’s 4Cs Model الذي يجمع بين تطبيقات وتوصيات أربع نظريات للتعلم. فإذا کان دور المفکرين والفلاسفة هو طرح وتعميق الرؤى والنظريات حول الظواهر التي نعيش بها والتي من بينها التعلُّم؛ فلابد أن يکون دور التربويين هو التحليل والنقد لها ليس بهدف النقد لذاته، بل للخروج بتطبيقات ونماذج تعلُّم جديدة تحقق أقصى استفادة من الموقف التعليمي.
  Abstract:
Learning is a human and social phenomenon associated with the individual from his birth until his death. Most of the learning concepts that scholars deal with today are the result of the ideas, visions, and philosophies presented by philosophers, thinkers, and educators across different ages and times.  Moreover, the recent theories accomplished by psychologists about the interpretation of the learning occurrence process also result from ideas and visions of philosophers. Intellectual, kinesthetic, social, or emotional learning in all types of behavior and human activity, are developed from the adoption of numerous recommendations and applications of multiple theories in the field of learning. Despite the effectiveness of each theory of learning, political, criminal communicative and behavioral, and the theory of brain-based learning, there are justifications that motivated educators about the search for designing models that combine more than one theory, with the aim of further activating the learning process. Perhaps one of those justifications are the nature of the learner, learning environment, transactions of educational situation, and the development of technological integration in education.